ياقلب كم لك وانت من حال فـي حـال
من شفت (سارة) وانت حالتـك حالـة

أنـا معـك حلـوة ونظراتهـا هبـال
بس الغـرام الصعـب مالـك ومالـة

ذي عندهـا لكـزس وسايـق وجـوال
وأنا كـورولا .. لا وبإسـم الوكالـة

سواقهـا فـي ذمتـي ياكـل أثـقـال
كلّه عضل شف كيف يرفع شمالـه !!

تعوّذ مـن إبليـس ذي دونهـا رجـال
وأنـا مكسّـر خـل منـك الهبـالـة

تسكـن بفلّـة ماتجيلـك علـى بــال
شغل أجنحة .. ماهـو مقلّـط وصالـة

مصروفهـا يكفـي ثمانيـن رجّــال
ياشيـخ أبوهـا مـادرى كـم حلالـه

حتى أمها ياصاحبـي حرمـة أعمـال
واخوانها .. كـلٍ غنـي فـي مجالـه

إعقـل يبـو .. بيحلّهـا ألـف حـلال
أنـا أطلـب الله وادّعـيـه وأسـالـه

إسهر وفل حجاج نبضـك وإذا طـال
فيك السهر .. ارقد مثـل منـت دالـه

وش غيّرك ! .. قد كانت أوضاعنا عال
لارحم أبو (روبي) علـى (البرتقالـة)

خلّـوك للحسـرة والآمـال حـمّـال
حتى غديـت بداخـل الصـدر عالـة

حتى هلي مـن شافنـي منهـم قـال :
لا يابـري حالـي وياوجـدنـا لــه

ياقلـب تكفـى وش معـك والتخبّـال
إلعـن ابليـس وكـب منـك الخبالـة