البحر ينافس انفاسي
والشعر يحرك مبراتي
والناس شجونٌ تأكلني
ما اقسى صوت الأناتِ
الشجر يسافر في ألمي
وثمار البوح طفولاتي
لا اعلم من أين سأبدا
قد تاهت كل عبارتي
العقل كما طِفلٍ يحبو
قد ضيع عطف الجداتِ
لا يسمو للفكر ويبكي
قد عاقر كأس اللذاتِ
وانا من فرط طموحاتي
قد ضاعت قسراً كلماتي
ما اقسى أن أبكي شجناً
ما أقسى موت اللحظاتِ
من ذا ينقذني من نفسي
من ذا يرفعها راياتي
من ذا يفهمني يسمعني
من منكم يعرف بسماتي
يا ويحي أسمع سكراتي