[align=center]الطب الشرعي يكشف عن (عذرية) صديقة ابنة ليلى غفران..وعدم وجود أي آثار لتعاطي المخدرات

ليلى غفران وابنتها هبة العقاد

كشف تقرير الطب الشرعي عن مفاجأة جديدة في قضية مقتل هبة ابنة ليلى غفران وصديقتها نادين في ضاحية الشيخ زايد ، فقد ذكر ان نادين كانت عذراء بعد الحادث ، ليدحض بذلك تقارير صحفية أشارت عكس ذلك.

وقال الدكتور السباعى احمد رئيس مصلحة الطب الشرعى، إنه تم الانتهاء من تقرير الصفة التشريحية للضحيتين هبة ابراهيم العقاد، ونادين خالد "ضحيتى جريمة الشيخ زايد" موضحاً أن الضحية نادين "عذراء" وأن وفاتها نتجت عن طعنات نافذة بأنحاء متفرقة بالجسد، أدت إلى هبوط حاد بالدورة الدموية،وضعف فى عضلة القلب .

وأكد تقرير الطب الشرعي عدم وجود أي آثار لتعاطي المخدرات أو الخمور في دم وبول المجني عليهما
وأضاف السباعى أن نادين تلقت 4 طعنات بالظهر، وطعنة بالجانب الايسر، وأخرى فى الفخد، وهناك جرح آخر ذبحى بالرقبة، فيما تلقت الضحية هبة العقاد ابنة ليلى غفران 11 طعنة نافذة بالصدر والبطن والفخد، كما أصيبت ب8 جروح بكفى اليد، مما يؤكد انها كانت تقاوم المتهم.

وتابع أن تحليل عينة دم المتهم بالقتل لم يتم الانتهاء منه بعد، وأن التقرير سيتم اعداده بعد إجازة العيد، ومقارنتة بعينة دم ثالثة عثر عليها فى مسرح الحادث مختلفة عن عينة دم الضحيتين.

من جانبه ، قال عصام شيحة، محامى والد الضحية نادين خالد، إنه سيتقدم ببلاع إلى النائب العام ضد 19 صحيفة ومجلة، لخوضها فى اعراض ابنة موكلة الضحية.

وقال أحمد جمعة، محامى المتهم، انه تقدم ببلاغ إلى المحامى العام الأول، بالتحقيق مع صحفى بصحيفة قومية، نشر حواراً مع المتهم أكد فيه أن المتهم هو المجرم الحقيقى.

وأضاف المحامى ان الصحفى حكم على موكله بالادانة، بينما التحقيقات لاتزال مستمرة.

وقد أسس أصدقاء القتيلتين صفحة على موقع "فيس بوك" للدفاع عن شرفهما والرد على الشائعات التي راجت حول العلاقات المشبوهة لهما مع الشباب، فضلا عن تعاطي المخدرات.

ويأتي دفاع أصدقاء هبة ونادين عنهما على خلفية التشكيك في سلوك الفتاتين، قبل أن يؤكد الطب الشرعي خلو دم الفتاتين من إي اثر للكحول والمخدرات، واعتراف القاتل بان دافعه الوحيد لجريمته هو السرقة فقط.

ومن أبرز المجموعات التي تأسست هي:"صدمة" ومجموعة تحت عنوان "هبة جاويش" وهو الاسم التي تشتهر به ابنة ليلة غفران في الجامعة.

وأكد عمر أحد أصدقاء الفتاتين في الجامعة ومؤسس إحدى المجموعات على "فيس بوك" ان الفتاتين كانتا على خلق وتربية عالية، وأضاف "نادين لم تكن مدمنة مخدرات أو لها علاقات مشبوهة أو متعددة مع الشباب، فالكل كان يحترمها ويحبها، وعندما ارتبطت بعلاقة حب مع زميل لنا يدعى أدهم إلا انها أعلنت انه ذهب إلى والدها وتحدث معه، وأن والدها طلب منه التمهل، لحين التخرج من الجامعة ثم التفكير في الزواج لاحقا".

شاهد الفيديو
بينما قال أحد أصدقاء ابنة المطربة المغربية ان الكثيرين من أصدقائها في الجامعة لم يعرفوا أنها ابنة ليلى غفران، وانها كانت معروفة في الجامعة باسم هبة جاويش و كانت أطيب إنسانة في الدنيا.

وأشار صديق آخر للضحيتين بان نادين بدت في الأسبوع الأخير الذي وقعت فيه الجريمة متضايقة بلا سبب، وعندما نسألها عن سبب شرودها تقول "مش عارفة متضايقة، وقلبي مقبوض بدون سبب وحاسة أن في حاجة ها تحصل".

وانتقد طعن الكثيرين في شخصية هبة وأخلاقها، مؤكدا انها عبرت فترة الإدمان، وتغيرت تماما في الآونة الأخيرة، ودلل على كلامه بتحليل الدم الذي أثبت أنها لا تتعاطى المخدرات.

كما اكد صديق لنادين اسمه علي محمد، بانها كانت تدعوه دائما للصلاة قائلة له "محدش عارف هايموت امته" وأنها أدت العمرة من قبل وتساعد الفقراء والمحتاجين، وكشف في الوقت نفسه عن أن نادين صغيرة للغاية، فعمرها 18 عاما وليس كما كتبت الصحف 23 عاما.

ودعا أصدقاء نادين عن طريق الفيس بوك للاحتفال بعيد ميلادها التاسع عشر عند قبرها، وقراءة الفاتحة لها ولهبة والدعوة لهما بالرحمة والمغفرة.[/align]