[align=center]لعام الثانيي على التوالي : الأمن يرفض السماح للإخوان بتنظيم إفطارهم الجماعي



قالت جماعة الإخوان المسلمين أن أجهزة الأمن رفضت السماح لها بإقامة الإفطار السنوي الذي تقيمه في شهر رمضان وذلك للعام الثاني على التوالي.

ويعد هذا الإفطار اللقاء الوحيد للإخوان الذي كانت الدولة تعترف به وتسمح بإقامته.

وقال المهندس علي عبدالفتاح ، القيادي البارز في الجماعة لصحيفة المصري اليوم ، إن الجماعة تقدمت بعدة طلبات لعدد من الفنادق بالقاهرة، لتنظيم الإفطار في موعده السنوي يوم 10 رمضان، إلا أن إداراتها طالبت بضرورة موافقة أجهزة الأمن ، وأن تكون الموافقة مكتوبة وليست شفهية، وهو ما يؤكد رفض أجهزة الأمن تنظيم الإفطار الجماعي هذا العام.

لكن مسئولاً بوزارة الداخلية رفض التعليق قائلاً: لا علم للوزارة بحديث الجماعة ولا بالطلب الذي قدمته لإدارات الفنادق.

وأشار عبدالفتاح إلي استمرار المحاولات مع الفنادق لتغيير موقفها، لكنه استدرك قائلاً : إن الوقت أصبح ضيقًا، خصوصًا أن أجهزة الأمن هي التي تتحكم في جميع مقدرات البلد.

وعما إذا كان هناك حوار بين الجماعة وأجهزة الأمن ، من أجل الموافقة علي تنظيم الإفطار، قال عبدالفتاح: كل المؤشرات تؤكد رفض أجهزة الأمن أي وجود للإخوان، ولا أعتقد أن الحوار سيأتي بنتيجة ، لأن الأمن أبلغ جميع الفنادق بضرورة الحصول علي موافقته لإقامة الإفطار أولاً.

وأضاف أن الجماعة ليس لديها بديل حتي الآن، قائلاً: الإفطار الجماعي الذي تقيمه المكاتب الإدارية للإخوان في المحافظات لا يكفي أن يكون بديلاً عن الإفطار العام ، متهمًا النظام بالتعامل مع الجماعة بديكتاتورية واستبداد منقطع النظير.[/align]