السؤال : الذى اطرحه اليوم .. هل يجب على السنه و الشيعه ان يتعاونوا فى مواجهه اليهود ( اسرائيل ) .. و من يدعمها ( امريكا ) ؟

انا أرى
ان عدونا الحقيقى هم اليهود و الامريكان
وهم يهدفون الى تفتيت الدول العربيه و الاسلاميه الى شظايا صغيره
ليسهل اقتلاع الاسلام منها
كما حدث فى الاندلس
و احدى وسائلهم اشاعه الفتنه الطائفيه بين المسلمين
كما يحدث فى العراق بين السنه و الشيعه
و اليد الخفيه لهذه الفتنه هى المخابرات الاسرائيليه و الامريكيه و البريطانيه .. و عملائهم من الحكام العرب .

دعنا نتابع الواقع على الارض
فى العراق .. حرب اهليه بين المسلمين
و عمليا هناك انفصال للاكراد
فى فلسطين .. حرب اهليه بين المسلمين
حماس و فتح
فى الجزائر .. حرب اهليه بين المسلمين
بين الحكومه و الجماعات الاسلاميه
فى المغرب .. حرب اهليه بين المسلمين
الحكومه و الصحراويين
فى اندونيسيا.. حرب اهليه بين المسلمين
و بالفعل تم انفصال لاقليم اتشى
فى السودان .. حرب اهليه طرف فيها المسلمين
و عمليا هناك انفصال للجنوب .. و دارفور فى الطريق
هل يكفى هذا ..ام نزيد سعاده اليهود .. بحرب بين السنه و الشيعه .

لقد اعلن الرئيس المريكى بوش انه يخوض حربا صليبيه ضد المسلمين .
و المشروع الامريكى المسمى بالشرق الاوسط الكبير .. يهدف الى :
تقسيم العراق الى ثلاث دول
تقسيم السعوديه الى خمسه دول
تقسيم السودان الى اربع دول
تقسيم مصر الى ثلاث دول
لتصبح اسرائيل هى القوه الاقليميه الكبرى فى المنطقه .. حتى يمكن هدم المسجد الاقصى .. و بناء هيكل سليمان مكانه .
لان هذا حسب تراهاتهم .. سوف يكون مقدمه لنزول المسيح الى الارض .
سوف افترض جدلا ان بعض المذاهب الاسلاميه ليست على حق
فهل نضع يدنا فى يدها ضد اليهود
ام نحارب بعضنا البعض
انا اقول ان من يعادى عدوى فهو صديق لى
لو ان الهنود و فيهم من يعبدون الابقار و القرود
وقفوا معى ضد اسرائيل .. فسوف اتعاون معهم
و لنتذكر دائما الاندلس .. الذى تفتت الى شظايا .. فكانت النتيجه ان تحول الى المسيحيه .
------------ --------
يقول الدكتور يوسف القرضاوى :
قال تعالى في كتابه الكريم
) لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا(
فكيف يقال أن الشيعة أخطر من اليهود وقد نبهنا الله تعالى بالقرآن وأكد أن اليهود (إسرائيل) والمشركين ( أمريكا وغيرها من الدول الأوروبية ) اشد اعداء المسلمين، وما الذي جعل البعض من أمة الإسلام يناقض ما يقال في كتاب الله ويحاول إيقاع الفتنة بين المسلميين ونحن في أمس الحاجة إلى الوحدة
قال تعالى
" واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا "

ايضا الله تعالى يوجهنا عند الاختلاف أن نرعى حق الأخوة فيما بيننا
قال تعالى
" إنما الؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم "
ولا يحق لنا أن نكفر إنساناً يشهد أن لاإله إلا الله وأن محمد رسول الله ويقيم الصلاة ويؤتي الزكاة ويصوم رمضان ويحج البيت ..
فقد صح عن رسول الله صلى الله عله وسلم عشرات الأحاديث التي تعتبر تواترا في المعنى أن من قال لا إله إلا الله دخل الجنة ، وأن من قال لا إله إلا الله عصم دمه ، وأن من صلى إلى قبلتنا وأكل ذبيحتنا فهو مسلم .
انتهى كلام الدكتور القرضاوى
------------ --------- -
اخى الكريم
انا الآن لا اناقش المذهب الشيعى .. و لا ادافع عنه .. و لا اقبل الكثير مما فيه .
و لكن لى اسئله محدده
الاول : هل من مصلحه المسلمين .. ان يتعاون السنه و الشيعه فى مواجهه اليهود و من والاهم ؟
الثانى : هل من مصلحه المسلمين .. ان يقوم السنه و الشيعه بتكفير كل منهم الآخر .. و ان يقاتل كل منهم الآخر ؟
الثالث : هل من مصلحه المسلمين .. ان نأخذ باتجاه الازهر .. فى التقريب بين المذاهب ؟

ختاما
كانت مدينه بيزنطه محاصره من قبل الاعداء .. و بدلا من ان يعمل اهلها على تدعيم اسوار المدينه .. و بدلا من ان يتكاتفوا للدفاع عنها .
اخذوا يتجادلون .. على .. كم ملاكا .. يمكن ان يقف على رأس الدبوس .
و بينما هم غارقون فى جدلهم الفارغ .. اقتحم العدو اسوار المدينه .. و ابادهم .
و ما نحن ببعيد مما حدث للهنود الحمر .
و ما نحن ببعيد من تحول الاندلس من الاسلام الى المسيحيه .
افيقوا يا اهل بيزنطه .. افيقوا يا احفاد الهنود الحمر .. افيقوا يا من ضيعتم الاندلس .
افيقوا و اتحدوا .. وواجهوا اليهود و الامريكان ..
قبل ان ندخل جميعا مزبله التاريخ .