القرآن الكريم والأمثال..

[الأصيلة]

[align=center]الاَمثال حكمة العرب في الجاهلية والاِسلام ولا يخفى
أنّ الاَمثال ليست من خصائص العرب فحسب ، بل لكلّ قوم أمثال وحكم يقرّبون بها مقاصدهم
إلى إفهام المخاطبين ويبلغون بها حاجاتهم، وربما يشترك مَثَلٌ واحد بين
أقوام مختلفة، ويصبح من الاَمثال العالمية، وربما تبلغ روعة
المثل بمكان يقف الشاعر أمامه مبهوراً فيصب مضمونه في قالب شعري.
قال تعالى في محكم كتابه المجيد:
﴿﴿تِلْكَ الاََمْثالُ نَضْرِبُها لِلنّاسِ لعلّهُمْ يَتفَكَّرُون ﴾﴾
فاقتران الاَمثال بلفظ الضرب، دليل على أنّه جمع مَثَل. فكثيراً ما يقارن لفظ
المثل لفظ الضرب، يقول سبحانه: ﴿(﴿ضَرَبَ اللهُ مَثَلاً ﴾). ﴾
وقال سبحانه:
﴿وَلَقَدْ ضَرَبْنا للنّاسِ في هذا القُرآن مِنْ كُلّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرون ﴾﴾
هنا نستعرض بعض الأمثال العربية التي قالها العرب وتشابه في معناها
آيات قرآنية كريمة...
*"من جهل شيئاً عاداه" نجده في قوله تعالى :
﴿﴿بَل كَذّبُوا بما لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ ﴾﴾
وأيضاً في قوله تعالى :
﴿﴿وَإِذ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هذا إِفْكٌ قَديم ﴾﴾
*خير الاَُمور أوسطها نجده في قوله تعالى:
﴿﴿لا فارِضٌ وَلا بِكْرٌ عَوانٌ بَيْنَ ذلِكَ ﴾﴾
وأيضاً في قوله تعالى:
﴿﴿ وَلا تَجْعَل يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْها كُلَّ الْبَسْطِ﴾﴾
وأيضاً في قوله تعالى:
﴿﴿وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخافِتْ بِها وَابتَغِ بَيْنَ ذلِكَ سَبيلاً﴾﴾
*"احذر شر من أحسنت إليه" نجده في قوله تعالى:
﴿﴿وما نَقمُوا إِلاّ أن أغْناهُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ ﴾﴾
*"ليس الخبر كالعيان" نجده في قوله تعالى :
﴿﴿قالَ أَوَ لَمْ تُوَْمِن قال بَلى ولَكِنْ لِيَطْمَئِنّ قَلْبي ﴾﴾
*"في الحركات البركات" نجده في قوله تعالى:
﴿﴿وَمَنْ يُهاجِرْ فِي سَبيلِ اللهِ يَجِدْ في الاََرْضِ مُراغَماً كَثيراً وَسَعَة﴾﴾
*"كما تدين تدان" نجده في قوله تعالى:
﴿﴿مَنْ يعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِه﴾﴾
*"لا يُلدغ الموَمن من جحر مرّتين" نجده في قوله تعالى :
﴿﴿هَلْ آمنُكُمْ عَليهِ إِلا كَما أَمِنتُكُمْ عَلى أَخيهِ مِنْ قَبْلُ ﴾﴾
*"من أعان ظالماً سُلّط عليه" نجده في قوله تعالى:
﴿﴿كَتَبَ عَليهِ أَنَّهُ مَنْ تَوَلاّهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ وَيَهْدِيهِ إِلى عَذابِ السَّعير ﴾﴾
*"ولا تلد الحية إلا حيّة" نجده في قوله تعالى:
﴿﴿وَلا يَلِدُوا إِلا فاجِراً كَفّاراً ﴾﴾
*"للحيطان آذان" نجده في قوله تعالى:
﴿﴿وَفِيكُمْ سَمّاعُونَ لَهُمْ ﴾﴾
"الجاهل مرزوق والعالم محروم" نجده في قوله تعالى :
﴿﴿مَنْ كانَ فِي الضَّلالةِ فلَيَمْدُد لَهُ الرَّحْمنُ مَدّاً ﴾﴾
*"الحلال لا يأتيك إلا قوتاً، والحرام لا يأتيك إلا جزافاً" نجده في قوله تعالى:
﴿﴿إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتانُهُمْ يَومَ سَبْتِهِمْ شُرّعاً وَيَومَ لا يَسْبِتُونَ لا تَأْتِيهم﴾﴾
"قد وضح الصبح لذي عينين" نجده في قوله تعالى:
﴿﴿الآن حَصْحَصَ الحَقّ ﴾﴾
*"سبق السيف العذل" نجده في قوله تعالى:
﴿﴿قُضِيَ الاََمْرُ الّذِي فِيهِ تَسْتَفْتيان ﴾﴾
*"عاد غيث على ما أفسد" نجده في قوله تعالى:
﴿﴿مكانَ السَّيئةِ الحَسنة ﴾﴾
"اعط أخاك ثمرة فإن أبى فجمرة" نجده في قوله تعالى:
﴿﴿وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمنِ نُقَيّضْ لَهُ شَيْطاناً فَهُوَ لَهُ قَرِين﴾﴾
*"لكّل مقام مقال" نجده في قوله تعالى:
﴿﴿لِكُلّ نَبأٍ مُسْتَقر ﴾﴾
"ما تزرع تحصد" نجده في قوله تعالى:
﴿﴿مَنْ يَعْمَل سُوءاً يُجْزَ بِهِ ﴾﴾
وهذه الآيات القرآنية الكريمة تجري مجرى المثل فصارت
أمثالاً سائرة عبر القرون لتداولها على الاَلسن في حياتهم العملية:
﴿﴿وَعَسى أَنْ تكرَهُوا شَيئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ﴾﴾
﴿﴿كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَة ﴾﴾
﴿لا يُكَلّفُ اللهُ نَفْساً إِلاّ وُسْعَها ﴾﴾
﴿﴿لَنْ تَنالُوا البِرَّ حَتّى تُنْفِقُوا مِمّا تُحِبُّون ﴾﴾
﴿﴿ما عَلى الرَّسُولِ إِلا البَلاغُ ﴾﴾
﴿﴿قُلْ لا يَسْتَوي الْخَبيثُ وَالطَّيّب ﴾﴾
﴿﴿لِكُلّ نَبَأٍ مُسْتَقَرٍ﴾﴾
﴿﴿وَلَوْ عَلِمَ اللهُ فِيهِمْ خَيراً لاَسمَعَهُمْْ ﴾﴾
﴿﴿ما عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيل ﴾﴾
﴿﴿أَلَيْسَ الصُّبحُ بِقَرِيب ﴾﴾
﴿﴿قُلْ كُلّ يَعْمَلُ عَلى شاكِلَتِه ﴾﴾
﴿﴿ذلِكَ بِما قَدَّمَتْ يَداك ﴾﴾
﴿﴿ضَعُفَ الطّالِبُ وَالْمَطْلُوب ﴾﴾
﴿﴿كُلُّ حِزبٍ بِما لَدَيْهِمْ فَرِحُون ﴾﴾
﴿﴿كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ رَهِينَة ﴾﴾
﴿﴿لَكُمْ دِينُـكُمْ وََلِي دِين ﴾﴾
﴿﴿هَلْ جَزاء الاِِحْسانِ إِلاّ الاِِحسانُ ﴾﴾
المصادر :"الصورة الفنية في المثل القرآني" و"أمثال القرآن" [/align]

[ريانة العود]

يسلمووو الفجر على هالامثال
الله يجزيج خير خيتو

[الأصيلة]

تسليمن اختي لتواصلك