قصة النبرة الحزينة في أذان الشيخ حمد الدغريري

قصة مؤذن جامع الراجحي في الرياض




طبعا الكثير منكم لا يعرف أن النبرة الحزينة في أذان الشيخ حمد الدغريري لها قصة, لكن أنا سمعته بنفسي يحكي سبب النبرة الحزينة التي في أذانه.

يقول الشيخ حمد الدغريري: في يوم من الأيام زارنا في المنزل ضيوف وكانت تربطنا معهم علاقة حميمة بدرجة كبيره من المحبة.

وبعد ما تعشينا وسمرنا مع بعض غادروا للعوده ألى منزلهم،. وفي اليوم الثاني جاءنا خبر وفاتهم كلهم في حادث مروري وكان وقت الحادث بعد خروجهم من عندنا, فتأثرنا جميعاً وتأثرت أنا تأثراً شديداً بوفاتهم وأعتقد أنه قال في اليوم التالي أو في نفس اليوم لا أذكر.

لكن يقول: ذهبت إلى المسجد الذي أصلي فيه وهو جامع الراجحي بالرياض فحضرت قبل الأذان وكان ما فيه أحد يؤذن فطلبوا مني أن أؤذن، وكان هناك فني صوتيات حديث عهد بالإسلام يختبر أجهزة الصوت مع الأذان، فبدأت بالأذان ومع تأثري بوفاة هذه العائلة خرجت مني هذه النبرة الحزينة التي تسمعونها.

وعندما انتهيت من الأذان وجدت الفني المتخصص في الصوتيات يجهش بالبكاء متأثراً من الأذان.

منقووووووووووووووول من الإيميل

حفظ الله الشيخ حمد الدغريري وقد أصبح مؤذناً للحرم المكي الشريف